حقق نادي الجيش الملكي المغربي فوزا هاما على الاتحاد الليبي الشقيق في المباراة التي جمعت الفريقين ليلة أمس في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط و ذلك برسم الجولة الثالثة من دوري المجموعات.
المباراة التي كانت بمثابة الفرصة الأخيرة للفريق المغربي إن هو أراد الحفاظ على قشة أمل للمنافسة على أحد بطاقتي التأهل للدور النصف النهائي و ذلك بعد أن تلقى هزيمتين في الجولتين السابقتين أمام كل من نجم الساحل التونسي و شبيبة القبائل الجزائري، عكس الاتحاد الليبي الذي دخل المباراة و هو يملك في رصيده أربع نقاط من فوز على شبيبة القبائل و تعادل مهم من قبل تونس أمام النجم الساحلي.
المباراة انطلقت بمحاولة ضغط من الفريق المغربي و هجمات مضادة من الفريق الليبي لكن غابت الفرص الحقيقية عن الفريقين و تاهت المباراة في أغلب أطوارها في وسط الميدان.
و احتفظت المباراة بأسرارها حتى الرمق الأخير حين استطاع وادوش من تحويل قدفة عادل لطفي إلى المرمى الليبي في الدقيقة 94 أي بعد أربع دقائق من الوقت البدل الضائع، هدف عرف احتجاجات كبيرة من الفريق الليبي بدعوى تسلل.
و عرفت المباراة بعد ذلك أحداث غير رياضية من بعض لاعبي الفريقين وصلت إلى حد الاعتداء على احد الصحفيين من أحد إداريي الفريق الليبي.
عن نفس المجموعة حقق النجم الساحلي التونسي اليوم فوزا صريحا على شبيبة القبائل بثلاثة أهداف نظيفة ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في زعامة المجوعة متبوعا بفريق الاتحاد الليبي الذي توقف رصيده عند أربع نقاط فشبيبة القبائل و الجيش الملكي بثلاث نقاط.