فور إعلان المكتب المسير للفريق الأحمر عن قراره القاضي بتوقيف اللاعب زكرياء حركات إلى أجل غير مسمى، حتى توصل هذا الخير بعروض الانضمام للعديد من الأندية المغربية، و في مقدمتها فريق الكوكب المراكشي، الذي يدربه كما يعلم الجميع الحارس و المدرب الودادي السابق، بادو الزاكي، حيث أبدت مكونات الفريق المراكشي رغبة كبيرة في انتداب اللاعب زكرياء حركات، نظرا لما يتوفر عليه من مؤهلات تقنية تجعله قادرا أكثر من غيره على تقديم الإضافة المرجوة، خاصة و أنه في بداية مشواره الكروي و ينتظره مستقبل واعد، إن هو عرف بطبيعة الحال كيفية حرق المراحل وفق الضوابط و الواجبات التي تستدعيها الممارسة الكروية.
هذه النقطة بالضبط هي من حرم الجماهير الودادية من مشاهدة و متابعة خليفة أمير القلعة الحمراء، رضوان العلالي، حيث الكل كان يتنبأ لهذا الفتى الودادي مستقبلا زاهرا لما كان لاعبا بفئة الشبان، لكن تهوره و سلوكاته الصبيانية هي من عجلت في الكثير من المناسبات بتوقيفه و إعارته لشباب المحمدية في بدء الأمر تم فريق جمعية سلا خلال الموسم الكروي المنصرم.
هذا و قد عاين أعضاء الموقع الرسمي لجمهور الوداد الرياضي، نشوب خلافات بين اللاعب زكرياء حركات و أعضاء المكتب المسير السابق ( الكاتب العام مرشد عبد الصادق و رئيس لجنة القوانين ادريس الشرايبي ) خلال المعسكر الإعدادي الذي أقيمه الفريق الأحمر خلال صيف 2006 بجامعة الأخوين بمدينة افران الجبلية، حيث لم يسمح مدرب الوداد آنذاك البرتغالي خوصي روماو، حركات من متابعة تدرايبه رفقة بقية زملائه نظرا لعدم انضباطه، ليتكرر نفس السيناريو خلال بداية الموسم الرياضي الحالي، مما يستدعي اتخاذ قرارات صائبة و صارمة في حقه و حق كل من سولت له نفسه الإخلال بالنظام العام لنادي الودادي الرياضي حتى يكون درسا للجميع.
و قبل أن ننهي مقالنا، وجبت الإشارة إلى الأحداث التي خلفها هذا اللاعب خلال لقاء فريق الوداد الرياضي بجمعية سلا خلال بداية الموسم الكروي المنصرم ( 2006/2007 ) حيث أظهر عدوانية كبيرة في اتجاه زملاء الأمس و هو يلعب للفريق السلاوي كأنهم أعداءه الحقيقيين و ليس لاعبين يدافعون عن فريق أكبر من الجميع.